{وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84)}سرى لوط بأهله كما وصف الله {بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} ثم أمر جبريل، عليه السلام فأدخل جناحه تحت مدائنهم فاقتلعها ورفعها حتى سمع أهل السماء صياح الديكة ونباح الكلاب، ثم جعل عاليها سافلها، وأمطرت عليهم حجارة من سجيل، قيل: على من غاب منهم. وأدرك امرأة لوط، وكانت معه حجر فقتلها. وكانت فيما ذكر أربع قرى.وقيل: خمس فيها أربعمائة ألف. وسيأتي في سورة هود قصة لوط بأبين من هذا، إن شاء الله تعالى.